www.QaTTawY.mam9.com

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شباب


    جلة الألوان

    avatar
    impossible love
    نائبوا ADMIN
    نائبوا ADMIN


    عدد المساهمات : 33
    تاريخ التسجيل : 17/01/2010

    جلة الألوان Empty جلة الألوان

    مُساهمة  impossible love السبت يناير 23, 2010 10:27 am

    عجلة الألوان



    أغلبنا سبق أن تعرف على عجلة ( دولاب) الألوان أثناء مراحل الدراسة وتعرف على ألوانها كالأصفر و الأخضر و الأحمر..الخ

    لكن عادة لا تناسبنا تلك الألوان النقية في منازلنا بل نفضل ما نراه في المجلات و الأسواق من ألوان متدرجة و ممتزجة ببعض أكثر أناقة , لذلك يعتقد البعض أن دائرة الألوان لا فائدة منها عند التطبيق و أنها مجرد دراسة نظرية للألوان .


    لكن في الواقع هذا الاعتقاد خاطئ لأن عجلة الألوان من أكثر الوسائل أهمية و تأثير في عالم الديكور إذا عرف كيفية استخدامها , الواقع أن الألوان فيها مرتبطة بطريقة طبيعية و مدروسة في ذات الوقت و ترتبط ببعض بشكل كبيرة , و ببعض من المعرفة و الصبر يمكنك استخدام الألوان بشكل أنيق و عمل مزج رائع بينها و تطبيقها في أماكن لم تكن راض يوماً عنها لتتغير صورتها السابقة تماماً .

    من المهم تبسيط عجلة الألوان لفهمها جيداً , في العجلة الألوان 12 لون و يمكن مشاهدة كل لون في صورة فاتحة و متوسطة و غامقة أي أن مجموع الألوان بدرجاتها 36 لون لكن عند النظرة الأولى يظهر لنا ال12 لون و في حالتها النقية فقط , و للتعرف على هذه الألوان و أنواعها و كيف تكونت و تجمعت يجب التعرف على أقسامها :




    1- الألوان الأولية : و هي الأحمر , الأصفر , الأزرق

    هي الأساس و التي يتكون منها جميع الألوان الأخرى عن طريق المزج بينها أو بعض منها بنسب مختلفة .

    2- الألوان الثانوية : و هي البرتقالي و الأخضر و البنفسجي

    وموقعها يتوسط المسافة بين الألوان الأولية على عجلة الألوان , و تتكون من مزج الألوان الأساسية .




    أصفر + أحمر = برتقالي

    أزرق + أصفر = أخضر

    أحمر + أزرق = بنفسجي ( أرجواني )


    3- الألوان الوسطية : و هي نتيجة المزج بين لون أولي و لون ثانوي متجاورة في عجلة الألوان .

    أحمر ( أولي ) + بنفسجي ( ثانوي ) = بنفسجي محمر


    أهمية عجلة الألوان و طريقة التعامل معها للبحث عن ألوان متناسقة

    الاهتمام بالألوان ظاهرة صحية، والشخص الذي يحب ويتابع تنسيق الألوان في منزله ومكتبه ومحيطه العملي أو الحياتي بشكل عام، هو إنسان بلا شك يحمل الكثير من الاهتمام والثقافة والتنظيم.






    والاهتمام بالألوان انعكاس طبيعي لثقافة عالية تتجلى في الاهتمام بالذوق التي تعكس طبيعة الإنسان ونفسيته.

    الكثير من الناس يتعاطى التعامل مع الألوان، ولكن بعضهم يتعامل معها بانطباع نفسي دون التمرس في القراءة أو المعرفة بماهية الألوان ومدلولاتها النفسية. بعضهم لا يدرك ما هي الألوان الأساسية أو الألوان الثانوية، أو الألوان المتعاكسة أو المتضادة وما هي الألوان المتكاملة والمتضامنة، وغير ذلك.

    نتمنى أن يكرس الواحد منا جزءاً قصيراً من وقته لمعرفة ماهية الألوان ومدلولاتها النفسية ليساعده ذلك على اختيار الألوان وما يناسبها من ألوان أخرى وما هي الألوان التي يجب ألا تتداخل مع بعضها لأنها وكما يقال سوف تكون نشازاً، وهذا تعبير مجازي يدل على أن اللونين غير متكاملين أو لا يكونان وحدة واحدة.وهناك خطين رئيسيين للبحث عن درجة لونية أو اكثر قادرة على الانسجام الكامل مع أذواقنا :

    ألوان متباينة :

    وهذا الاختيار يتطلب جرأه وشجاعة لونية, ومنها:





    1- الألوان المتممة: اختيار لونين متقابلين في دائرة الألوان كالأخضر والأحمر، كما يمكن إضافة ألوان أخرى لهذين اللونين عن طريق مزجهما بنسب مختلفة .





    2- ألوان متممة منشطرة : وهنا نختار لوناً أساساً للمشروع ثم اللونين المجاورين للون المتمم و مثلاً نختار اللون الأحمر كأساسي و الألوان المجاورة للون المتمم ( الأخضر )





    3- التناغم الثلاثي : أسلوب جرئ جداً يتطلب شجاعة لونية اكثر مما قبل , وهو القيام برسم مثلث متساوي الأضلاع داخل الدائرة لتؤشر زواياه على ألوان المشروع مثل ( الأخضر والبرتقالي و البنفسجي ).





    ألوان هرمية ( متدرجة ) :


    أما هذا المسار لا يتطلب الجرأة ولا الشجاعة اللونية , كما يمكن التعامل معه في جميع أجزاء المسكن , ويتناسب مع جميع فئات العمر والمزاج ومنها :

    1- الألوان المتجاورة : وهنا نبدأ باختيار لون واحد كأساس للمشروع ثم اللونين المجاورين له كالأخضر المزرق والبنفسج المزرق إذا كان اختيارنا الأساس هو الأزرق وهذا الأسلوب يعطي الفراغ طيفاً لونياً واحداً

    2-اللون الأحادي : يقوم المشروع على لون واحد ويتدرج بألوان مشتقة وقريبة منه , وذلك بتفاعله عند مزج الألوان الحيادية ( أبيض ,رمادي ,أسود ) معه .

    ملاحظات هامة :

    أ - تستطيع التعامل مع خيارات القسم الأول ( الألوان المتباينة ) عندما لا نملك الشجاعة للتعامل مع الألوان الأصلية بالدائرة وذلك بزيادة جلاء ألوان المشروع , بإضافة اللون الأبيض عليها حتى وصولها لمستوى شجاعتك اللونية.

    ب - من المستحسن أن يكون أحد ألوان المشروع مهيمناً على مساحات الفراغ ولا سيما الألوان الأكثر جلاءً .

    ج - عندما تحس بخمول الألوان في مسار الألوان الهرمية فيمكن لك إضافة لون متمم لها داخل الفراغ ولكن بنسبة قليلة وذلك لتنشيط ألوان الفراغ .


    مقال للدكتور طلال عبد الرحمن حول التصميم الداخلي



    هذه المقالة من أحد إصادرات مجلة البناء بالعدد 96
    للدكتور طلال عبد الرحمن الردادي ، عنوانها حول التصميم الداخلي


    أعجبني هذا المقال لما عكسه على الذين لم يكنوا أي إهتمام للتصميم الداخلي ، موضحا الدكتور ماهو التصميم وما هي إمكاناته .


    التصميم الداخلي

    إن المفهوم الذي يتبادر للذهن عندما يذكر المصمم الداخلي ، أنه هو المهني الذي يبدأ عمله حيث إنتهى الأخرون ، وتقتصر وظيفته على تغطية عيوب الآخرين ، وهذا المفهوم واسع بين المتخصصين في صناعة البناء .

    فالمصمم الداخلي لا تطلب مساعدته إلا عند إنتهاء البناء بالكامل ، وفي أحسن الأحوال عند إنتهاء مرحلة التصميم المعماري ، وهذا المفهوم قاصر لا يخدم تطور صناعة البناء لعدة أسباب :

    1- لا يخفى على الجميع أن الجزء الأعظم من تكلفة البناء تصرف على عملية التشطيب من الإضاءة والتجهيز والتأثيث وجميع هذه الأمور تقع ضمن إختصاص المصمم الداخلي .

    2- معظم الأنظمة التي يتعامل معها المصمم الداخلي ( مثل الإضاءة وفتحات التكييف والتحديدات الخاصة بالمكاتب ، مثل شبكات الكمبيوتر وخطوط الهاتف والتمديدات الكهربائية ) تحتاج الكثير من التنسيق المبكر مع المصممين لهذه الأنظمة .

    3- التنسيق المبكر بين المصمم الداخلي والمعماري يخلق التكامل بين الفكرة التصميمية لكليهما لتكوين بيئة متكاملة داخليا وخارجيا .

    4- كثيرا من النفقات يمكن إختصارها بتوفر التفاصيل الكاملة للجو المطلوب داخل المبنى.

    5- المصمم الداخلي يحتاج الكثير من الوقت لإعداد الرسومات والمواصفات وإتخاذ كم من القرارات التي تتعلق بإختيار الألوان والمواد والأثاث والكماليات والنباتات الداخلية ، وبعد ذلك تبدأ عملية البحث عن هذه العناصر في الأسواق ، وأستبدال بعض المواد بمواد أخرى ، ومن ثم إنتظار التوريد والتركيب وكل هذا يحتاج الكثير من الوقت .

    مما سبق يتضح أن دور المصمم الداخلي يبدأ مبكرا مع مرحلة وضع البرنامج والمشاركة في التصميم وإعداد الميزانية للمشروع .


    إن كل ما يقع عليه بصرنا وتلمسه أيدينا وتسمعه آذاننا هو جزء من التصميم الداخلي للبيئة المبنية ، فمن هنا تبرز أهمية التصميم الداخلي كونه يتعامل مع المستخدمين بصورة شخصية مباشرة ، فمن منا ليس لديه غرفته المفضلة أو مقعده المريح أو إضاءته المحببة ، فعناصر التصميم الداخلي لها إتصال شخصي مباشر ، فالمصمم الداخلي يحاول من خلالها تلبية الإحتياجات العضوية والنفسية للمستخدمين ، ونظرا لكمية التفاصيل وإختلاف المواد وتنوعها بإستمرار ، وكذلك تنوع الإستخدامات للمباني والفراغات الداخلية كان من الضروري وجود تخصصات وتقسيمات لمهنة التصميم الداخلي .

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة أبريل 19, 2024 11:37 am